الخميس، 21 أغسطس 2008

جرأة

ثمة ضعف في البصر من بعده لا يعود بالامكان تمييز فساد طبيعة الغريزة بعد أن رقت عن مصادرها , عندها يعتقد المرء بأنه قد صار في مملكة الخير , وعندها يثير شعوره بأنه قد دخل في هذه المملكة كل الغرائز التي كان تأنيب ضميره قد توعدها وكبتها , كشعوره بالأمان والرفاهية والاستلطاف , وهكذا كلما ضعف البصر كلما امتدت دائرة الخير! من هنا تأتي بشاشة العوام والاطفال! ومن هنا تأتي سوداوية وحزن كبار المفكرين التي تعود إلي تأنيب الضمير .

نيتشه

هناك تعليق واحد:

امراة من زمن اخر..! يقول...

احببت يا احمد ما نقلته هنا وان كنت اؤمن ان تانيب الضمير لا يرجع الا لوجود دين وعقيدة وليس الفكر بحد ذاته من يعطي هذا الشعور بالذنب اتجاه الاخطاء .. لابد ان يقيد بعقيدة..


سعدت بوجودي في مدونتك..

الي امام اخي :)

جل ودي