ثمة ضعف في البصر من بعده لا يعود بالامكان تمييز فساد طبيعة الغريزة بعد أن رقت عن مصادرها , عندها يعتقد المرء بأنه قد صار في مملكة الخير , وعندها يثير شعوره بأنه قد دخل في هذه المملكة كل الغرائز التي كان تأنيب ضميره قد توعدها وكبتها , كشعوره بالأمان والرفاهية والاستلطاف , وهكذا كلما ضعف البصر كلما امتدت دائرة الخير! من هنا تأتي بشاشة العوام والاطفال! ومن هنا تأتي سوداوية وحزن كبار المفكرين التي تعود إلي تأنيب الضمير .
نيتشه
نيتشه
هناك تعليق واحد:
احببت يا احمد ما نقلته هنا وان كنت اؤمن ان تانيب الضمير لا يرجع الا لوجود دين وعقيدة وليس الفكر بحد ذاته من يعطي هذا الشعور بالذنب اتجاه الاخطاء .. لابد ان يقيد بعقيدة..
سعدت بوجودي في مدونتك..
الي امام اخي :)
جل ودي
إرسال تعليق