الأحد، 31 أغسطس 2008

لحم رخيص



أكثر ما يقلقني علي غادة عبد الرازق هي النهاية المؤلمة التي سوف تنفي إليها تحت رعاية كل مصري , كبير وصغير , حتي أقرب الناس إليها : روتانا بنتها و وليد التابعي زوجها " الغالي " . وكل من شاهد ولو قطع صغير من لحمها الأبيض المتوسط , وكل من شعر بشهوة عاتيه نحو فتحتها الدقيقة والمؤخرة المستديرة وكل التفاصيل التي يعبث بها زوجها وليد "الغالي أوي " . وحتي الصحفي الذي قال عنها : أنه لا يري بها أنوثة تذكر " وبعد ذلك غيّر رأيه وأصبح صديق وفيّ أو كلب بارع إسمه طارق الشناوي . كلهم يا صغيرتي يعجلون في نهاية صاحبة الضحكة المثيرة والمربكة في آن واحد , وآه أوكاي , كل هذا ليس بسبب المشاهد الساخنة , وليس لأنك أصلا شرموطة كبيرة . لأنك مصرية وهم أيضا مصريون , والمصري اليوم : خبيث مخادع لديه ميول تحمل علي اللذة في إلحاق الأذي بالآخر .

ليست هناك تعليقات: